وفي تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة المذكورة، قال فيلدا: « أود أن أُثني على المجهودات الكبيرة التي بذلتها اللاعبات، فقد واجهن خصمًا صلبًا وذو إمكانيات عالية. لقد قدمن أداءً جيدًا، لا سيما خلال الشوط الثاني، حيث ارتفع نسق اللعب وكان الإيقاع عاليًا ».
وأكد المدرب الإسباني أن التغييرات التي أجراها الطاقم التقني ساعدت المنتخب المغربي على العودة في النتيجة، مضيفًا:
« هذا التعادل يعتبر نتيجة إيجابية في ظل معطيات المباراة، وسنعمل على تصحيح الأخطاء والظهور بشكل أقوى في اللقاءات المقبلة. هدفنا القادم هو تحقيق الفوز ».
وأضاف فيلدا أن منتخب زامبيا يضم أسماء لامعة ولاعبات بمؤهلات عالية، مشيرًا إلى أن مباريات الافتتاح عادة ما تكون صعبة، لكن المنتخب المغربي أظهر قدرته على تقديم كرة قدم منظمة وفعالة.
من جهتها، صرّحت نورا هاوبتلي، مدربة المنتخب الزامبي، بأن اللقاء أمام المغرب كان صعبًا وشهد ندية كبيرة من الطرفين، موضحة أن فريقها أضاع العديد من الفرص التي كان من الممكن أن تحسم النتيجة لصالحه.
وقالت هاوبتلي: « المنتخب المغربي فرض سيطرته على الكرة خلال الشوط الثاني، وهو ما سمح له بالعودة في النتيجة. لقد لعبوا بتنظيم جيد، ويجب علينا نحن أن نُراجع كيفية التعامل مع فترات قوتنا خلال المباراة ».
وختمت حديثها بالإشارة إلى أن المنتخب المغربي يضم لاعبات مميزات على المستوى التقني، ونجحن في فرض التفوق خلال الفترات الحاسمة من المواجهة.