وكان وصول « السبيشل وان » إلى إسطنبول قبل أشهر قد أثار الكثير من الترقب، حيث عوّل النادي التركي على خبرته الكبيرة في التدريب، بعد أن قاد أندية عالمية كبرى مثل تشيلسي وريال مدريد ومانشستر يونايتد وروما، من أجل قيادة الفريق نحو الألقاب المحلية والنجاح القاري.
رغم الآمال الكبيرة، لم يكشف البيان الرسمي لفنربخشه عن تفاصيل أسباب الانفصال، ولا عن الخطوات المقبلة سواء بالنسبة للنادي أو للمدرب البرتغالي المخضرم، مكتفياً بالتأكيد على أن مرحلة التعاون قد طويت.
ويترك مورينيو وراءه فترة قصيرة لكنها حظيت بمتابعة إعلامية وجماهيرية واسعة، بالنظر إلى مكانته كأحد أشهر المدربين في العالم.
يوسف النصيري
ومع رحيله، يواجه فنربخشه أسئلة صعبة حول مستقبل مقاعده التقنية، حيث بات مطالباً بسرعة اختيار مدرب جديد لقيادة زملاء الدوليين المغربيين سفيان أمرابط ويوسف النصيري في منافسات الموسم الحالي، وسط ترقب جماهيره لما ستؤول إليه الأوضاع.














