وفضل رئيس الوداد هشام آيت مانة عدم اللجوء إلى بند كسر العقد، الذي يتطلب دفع مبلغ مالي قدره 150 مليون سنتيم، وقرر بدلاً من ذلك فتح باب التفاوض مع إدارة نهضة الزمامرة لعقد صفقة مقايضة تشمل بعض الأسماء التي خرجت من حسابات مدرب الفريق الأحمر، محمد أمين بنهاشم.
وحمل وليد الصبار قميص الرجاء الرياضي في فترتين مختلفتين، قبل أن يخوض تجارب احترافية خارج المغرب، أبرزها في الدوري الكويتي مع ناديي الكويت والعربي، كما لعب محلياً لفريق الكوكب المراكشي، ثم نهضة الزمامرة حيث برز مجددًا.
ويراهن الوداد، على إنهاء هذه الصفقة، تعزيز خط وسطه بعنصر ثالث جديد خلال « الميركاتو الصيفي »، بعد التوقيع مع عبد الغفور لميرات وحمزة الواسطي، ضمن خطة لتقوية صفوف الفريق الأحمر، وتجاوز إخفاق الموسم الـ3 الأخيرة .
ويراهن الطاقم التقني للفريق الأحمر على خبرة الصبار، لدعم خط وسط ميدان الفريق في موسم يبدو استثنائيًا، خاصة مع ارتفاع مستوى المنافسة في الدوري الاحترافي والرهان على العودة إلى منصة التتويج محليًا وقاريًا.
