وانتهى مسار اللاعب الناجي رفقة الفريق العسكري، والتي دامت لثلاثة مواسم، خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
ووعد اللاعب المذكور مكونات فريق الجيش الملكي من خلال نشر رسالة مؤثرة عبر حسابه على الموقع الاجتماعي الانستغرام.
وقال اللاعب في تدوينته :« بقلب يملؤه الامتنان والحب، أكتب إليكم هذه الكلمات، وقد حان وقت الوداع بعد مواسم جميلة ومليئة بالتحديات قضيتها بقميص فريق القلب، « الجيش الملكي »، الفريق الذي لطالما كان حلم طفولتي أن ألعب في صفوفه، والحمد لله الذي وفقني لتحقيق هذا الحلم الكبير.لم يكن اللعب للزعيم مجرد محطة في مسيرتي، بل كان شرفًا ومسؤولية حملتها بكل فخر وصدق، وأسعدني أن أكون جزءًا من التاريخ المجيد لهذا النادي العريق، وأن أساهم – ولو بقدر متواضع – في عودة الفريق إلى منصة التتويج بلقب البطولة، وكتابة إسمي بجانب أسماء سطّرت المجد لهذا الكيان الكبير« .
وزاد اللاعب المذكور قائلا :« عشت معكم جماهير الزعيم الأوفياء لحظات لا تُنسى، بين فرح التتويجات ومرارة بعض الكبوات، لحظات ستظل محفورة في ذاكرتي للأبد وأعلم أنني في بعض المباريات لم أكن في مستوى تطلعاتكم، وأتحمّل كامل المسؤولية عن ذلك، لكنني أطلب منكم التماس العذر، فقد كنت أستجيب دائمًا لتعليمات المدربين، وأشغل مراكز ليست من اختصاصي، حرصًا على مصلحة الفريق وتماسك المجموعة، ولم يكن لي أن أرفض أو أتقاعس عن تلبية نداء الواجب حتى لو كان ذلك على حساب مستواي أو سمعتي كلاعب« .
وتابع العريب الناجي قائلا :« أغادركم اليوم، لكن مشاعري تجاه هذا النادي وجماهيره لن تتغير أبدًا. وسيظل الجيش الملكي محفورًا في قلبي، وستظلون أنتم – جمهوره العظيم – الدافع الأول لكل لحظة اجتهدت فيها داخل المستطيل الأخضر« .
وختم اللاعب تدوينته بالقول :« شكراً للإدارة التي منحتني الثقة، ولكل المدربين الذين أشرفوا على تطويري، ولزملائي اللاعبين الذين تقاسمت معهم غرفة الملابس والحلم، ولكم أنتم، جماهير الكورفاتشي العاشقة، التي كانت دائمًا السند والظهر.أراكم على خير، وإن شاء الله نلتقي في مناسبات أجمل، ودمتم أوفياء للزعيم كما عهدناكم دائمًا« .
