وأوضح هشام العلولي، مدير ملعب أدرار بأكادير، أن الأشغال انطلقت منذ أزيد من شهرين لتأهيله على المستوى الداخلي والخارجي يهم الزيادة في الطاقة الاستيعابية للمرابد والملاعب الملحقة الخاصة بالتداريب من خلال تعشيبها وإضافة مستودعات الملابس ومجموعة من المدرجات، فضلا عن تقوية السياج الخارجي للمركب لتجاوز الإكراهات التي كانت تسجل وتحول دون دخول سلس للجماهير وكل القادمين إلى هذه المعلم الرياضي.
le360
وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360، أن التأهيل الداخلي يشمل تهيئة مستودعات الملابس الخاصة بالملعب الرئيسي للاستجابة لمتطلبات دفتر تحملات الفيفا في ما يتعلق بهذه الفضاءات لاستغلالها أثناء منافسات كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، علاوة على تأهيل الفضاءات الخاصة بكبار الشخصيات والضيوف بالملعب والمنطقة الخاصة بالصحفيين لتمكينهم من القيام بعملهم في أحسن وجه من خلال تجهيزها بمعدات عالية الجودة.
وأكد اللاعب السابق لفريق حسنية أكادير أن أشغال التهيئة تضم كذلك تعشيب الملعب الرئيسي وتغيير نسبة مهمة من كراسي المدرجات وتأهيل مختلف المرافق التقنية التابعة للمركب الرياضي لتكون في أتم الجاهزية لاستقبال التظاهرات الرياضية الكبيرة المنتظرة، مشيرا إلى أن الأشغال تسير على قدم وساق من أجل إنهائها في الوقت المحدد.
وقال العلولي إن المرحلة الثانية من الأشغال سيشهدها ملعب أكادير مباشرة بعد نهاية كأس إفريقيا 2025 حيث سيتم الاستجابة لمختلف متطلبات الفيفا بنسبة 100 في المئة لاحتضان مباريات كأس العالم 2030، تضم بالأساس التغطية الكاملة لمدرجات الملعب والرفع من الطاقة الاستيعابية للمركب من خلال إزالة الحلبة ووضع كراسي مكانها لتقريب المدرجات ومعها الجماهير من الأرضية المعشوشبة، مشددا على أهمية هذه التظاهرات القارية والدولية في تطوير البنيات التحتية الرياضية بالمنطقة.