الحصة التدريبية جاءت بعد يوم واحد فقط من أول تجمع إعدادي، وتميزت بطابعها المتنوع، إذ جمع الطاقم التقني بين العمل البدني داخل القاعة والتدريبات التقنية على أرضية الملعب المغطى، بهدف تمكين اللاعبين من استعادة نسقهم البدني بشكل تدريجي وتفادي أي إجهاد مبكر.
وتحت إشراف الناخب الوطني وليد الركراكي ومساعديه، ركّزت الحصة على تمارين الاستشفاء وتقوية العضلات والمحافظة على الجاهزية البدنية، في انسجام تام مع البرنامج الموضوع لمواكبة مرحلة الإعداد الأولى قبل الدخول في العمل التكتيكي المكثف.
وعرفت الحصة مشاركة جميع اللاعبين الذين وجهت لهم الدعوة، بما في ذلك حمزة إغمان، الذي تم استدعاؤه ضمن اللائحة الاحتياطية للبطولة، رغم معاناته من آلام على مستوى العضلات الضامة. اللاعب خاض التدريبات تحت متابعة دقيقة من الطاقم الطبي، في مؤشر إيجابي على اندماجه التدريجي مع المجموعة خلال فترة التحضير.
ومن المرتقب أن يواصل المنتخب الوطني استعداداته وفق نفس النسق، قبل الدخول في المرحلة الحاسمة التي تسبق ضربة البداية، حيث يتطلع الأسود إلى انطلاقة قوية في البطولة القارية المقامة على أرض المغرب.
ويستهل المنتخب المغربي مشاركته في البطولة ضمن المجموعة الأولى بمواجهة منتخب جزر القمر، مساء الأحد على الساعة الثامنة، قبل الاصطدام بمنتخب مالي يوم 26 يناير، ثم زامبيا يوم 29 من الشهر نفسه، في ثلاث مباريات مفصلية لتأمين بطاقة العبور إلى الدور الموالي ومنح الحملة القارية انطلاقة مثالية أمام الجماهير المغربية.
