وتعكس « تيلا » مزيجًا بين القوة الطبيعية والرشاقة، إذ تتميز بصفات تعبر عن السرعة والمرونة والقدرة العالية على القفز، وهي خصائص فنية تتقاطع مع ما تتميز به اللاعبات الشابات المشاركات في البطولة العالمية.
ويحمل اسم التميمة دلالة أمازيغية، إذ اشتُق من كلمة « تَالا » التي تعني « الجبل » في عدد من اللهجات الأمازيغية المغربية، في إشارة رمزية إلى قوة الشخصية وجذور الهوية الوطنية المرتبطة بالطبيعة.
وأوضحت الفيفا في بيانها أن اختيار « تيلا » يعكس رؤية البطولة في الجمع بين القوة والنعومة، وبين الحيوية والمهارة، وهي الرسائل التي تسعى المنظمة إلى ترسيخها من خلال هذه التظاهرة العالمية، التي تُنظم لأول مرة في بلد من شمال إفريقيا.
وأضافت الفيفا أن « تيلا » ليست فقط تميمة احتفالية، بل ستكون رمزًا مرافقًا للبطولة وللجماهير، وستظهر في مختلف الأنشطة الترويجية والمناسبات الرسمية، كما ستلعب دورًا في تعزيز التفاعل الجماهيري داخل الملاعب.
وستعرف مباريات البطولة مشاركة 24 منتخبًا نسويًا لأقل من 17 سنة، يمثلون مختلف القارات، في أجواء احتفالية يُنتظر أن تعكس صورة مشرقة لكرة القدم النسوية المغربية والدولية.
ويأمل المنظمون أن تساهم هذه النسخة في تشجيع المزيد من الفتيات على ممارسة كرة القدم، وفتح آفاق جديدة أمام تطور اللعبة في العالم العربي والقارة الإفريقية.
ودعت الفيفا في ختام بيانها الجماهير الراغبة في متابعة مباريات البطولة إلى اقتناء تذاكرهم عبر الموقع الرسمي: FIFA.com/tickets، مشيرة إلى أن الأجواء ستكون استثنائية، ومليئة بالحماس والإثارة، بمشاركة مواهب واعدة قد تشكل مستقبل كرة القدم النسوية على الساحة العالمية.
