وقال باها في تصريحات صحفية إن الهزيمة، رغم قسوتها، كانت بمثابة محطة لاستخلاص الدروس وتصحيح الأخطاء، مبرزاً أن العناصر الوطنية أظهرت روحاً قتالية وستكون أكثر تركيزاً في اللقاء القادم.
وأضاف: « ما زالت أمامنا مباراتان حاسمتان، وسنعمل على معالجة النقاط السلبية لضمان رد قوي في المباراة المقبلة. »
المدرب المغربي شدد على أن الطاقم التقني سيعمل على إعادة شحن معنويات اللاعبين والحفاظ على الروح الجماعية داخل المجموعة، مؤكداً أن الهدف يبقى هو تجاوز دور المجموعات ومواصلة المنافسة بثقة وإصرار.
كما أوضح أن مباراة البرتغال ستكون اختباراً حقيقياً لقدرة “أشبال الأطلس” على النهوض بعد الكبوة، معتبراً أن اللعب أمام بطل أوروبا يشكل حافزاً إضافياً لإبراز الوجه الحقيقي للمنتخب المغربي.
وسيواجه “أشبال الأطلس” نظيرهم البرتغالي يوم الخميس المقبل (6 نونبر) على أرضية ملعب رقم 8 بمجمع أسباير زون، في مباراة مصيرية ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات.






