وأهدر سيتي تقدمه 3-0 أمام فينورد الهولندي في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا الثلاثاء ليخرج من ملعبه متعادلا 3-3، بعد خمس هزائم تواليا في جميع المسابقات.
ولأول مرة وفي المباراة الرقم 942 في مسيرته التدريبية، رأى الإسباني بيب غوارديولا فريقه سيتي يفشل في الفوز بمباراة بعد تقدمه بثلاثة أهداف.
ويتأخر سيتي الذي تعرض لثلاث هزائم تواليا في الدوري ويقبع في المركز الثاني برصيد 23 نقطة، بفارق 8 نقاط عن ليفربول المتصدر بقيادة مدربه الجديد الهولندي آرن سلوت، قبل المواجهة النارية المرتقبة بينهما في المرحلة الثالثة عشرة.
وكان غوارديولا اعترف في وقت سابق أن دفاع سيتي عن اللقب سيكون صعبا إذا خسر في ملعب أنفيلد بعد الهزيمة أمام توتنهام برباعية نظيفة الأسبوع الماضي.
ولم تشذ كلمات الدولي الألماني غوندوغان (34 عاما) عن تقييم مدربه « البقاء في سباق اللقب، ربما نعم (إنها مباراة لا يستطيع مانشستر سيتي أن يخسرها)، لأن 11 نقطة ستكون فجوة ضخمة ».
وتابع « أنفيلد دائما ما يكون صعبا، بغض النظر عن الموقف. لقد عانينا في السنوات الأخيرة للذهاب إلى هناك ونعلم أن ليفربول فريق رائع يملك ثقة كبيرة الآن ».
وأضاف « ستكون الأمور صعبة قدر الإمكان ولكن هذا يلخص الموقف الآن. يبدو أننا يجب أن نخوض هذا الموسم بأصعب طريقة ممكنة ».
وعن التعادل أمام فينورد، قال قائد الثلاثية الشهيرة لسيتي في موسم 2022-2023 (الدوري-الكأس-دوري الأبطال) الذي عاد إلى النادي في غشت بعد فترة قصيرة في برشلونة الإسباني، أن طبيعة ما حصل جعلته يشعر وكأنه هزيمة.
وأردف « الإحساس الآن هو خيبة أمل كبيرة ولكن كرة القدم هي كرة القدم وهي تخلق احيانا لحظات لا تصدق ولحظات صعبة يجب أن تواجهها ».