وأقرت مكونات الفريقين بصعوبة المواجهة، إذ يسعى الوداد الرياضي للبحث عن لقبه الثالث في دوري أبطال إفريقيا بعد أن فاز به عامي 1992 و2017، بينما يسعى الأهلي للبحث عن لقب قاري جديد ليضىفه إلى العشرة ألقاب التي تزين خزانته.
ويسعى الوداد الرياضي لاهداء الكرة المغربية لقبها السابع في المسابقة الأغلى إفريقيا، إذ لا يتعدى عدد ألقاب الأندية الوطنية في منافسة دوري أبطال أفريقيا، 6 ألقاب، فازت بها 3 أندية فقط وهي الجيش الملكي والرجاء والوداد الرياضيين.
ويعتبر نادي الجيش أول فريق مغربي يفوز بدوري أبطال أفريقيا، وكان ذلك عام 1985، على حساب دراجون الكونغولي.
ويملك الرجاء حصة الأسد، حيث يبقى أكثر الأندية المغربية فوزا بهذا اللقب في 3 مناسبات “1989 و1997 و1999”، ويأتي خلفه الوداد الرياضي الذي توج به في مناسبتين في 1992 و2017 ثم الجيش الملكي الذي فاز به مناسبة واحدة.
وتبقى قوة الأندية المغربية على مستوى النهائيات بدوري الأبطال في ملعبها، لأنها لم تخسر أي نهائي في هذه المنافسة داخل القواعد.
وإذا كان الرجاء قد حسم لقبه الأول لعام 1989 أمام مولودية وهران خارج القواعد عندما لعب الإياب في الجزائر، فإنه حسم لقب 1997 بملعبه.
وحسم اللقب الثالث لنسخة 1999 خارج القواعد على حساب الترجي حين انتهى الذهاب بالتعادل 0-0، وهي نفس النتيجة التي انتهى بها الإياب في تونس، ولجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح وحسمها الرجاء لصالحه.
وفاز الوداد باللقب الأول بعيدا عن ملعبه أمام الهلال السوداني، إذ فاز ذهابا في الدار البيضاء 2-0، وتعادل إيابا في أم درمان 0-0.
بينما أحرز الفريق الأحمر لقبه الثاني عام 2017 بالدار البيضاء على حساب الأهلي المصري، وتعادل معه ذهابا في القاهرة بنتيجة هدف لمثله، وانتصر إيابا بملعبه بهدف دون رد ليحرز اللقب.
وخارج القواعد، خسرت الكرة المغربية في 2002، حيث لعب الرجاء النهائي أمام الزمالك، وتعادل في الدار البيضاء بدون أهداف، وخسر إيابا بهدف دون رد.