وواجه موسيماني الوداد رفقة الأهلي المصري، في نصف نهائي دوري الأبطال نسخة 2019-2020، وفاز ذهابا 2-0، وإيابا 3-1.
وكانت أولى مبارياته ضد الأندية المغربية عندما كان مدربا لفريق صن داونز الجنوب إفريقي، إذ واجه الوداد الرياضي يوم 17 سبتمبر 2017 في ذهاب الدور ربع النهائي، وحينها فاز عليه بهدف وحيد، وبعدها بأسبوع خسر إياباً بنفس النتيجة، ليودع البطولة بضربات الجزاء الترجيحية.
وفي النسخة التالية، عاد موسيماني للعب ضد الوداد، ولكن هذه المرة في مرحلة المجموعات، فتعادل معه في جنوب إفريقيا يوم 5 ماي 2018 في الجولة الأولى بهدف لمثله، قبل أن يخسر في الجولة الخامسة، وبالتحديد يوم 17 غشت 2018 بهدف دون رد.
وتكررت المواجهة بين الفريقين، صن داونز بقيادة موسيماني، والوداد في مرحلة المجموعات أيضا في موسم 2018-2019.
فاز صن داونز على الوداد بهدفين لواحد يوم 19 يناير 2019 ضمن الجولة الثانية، قبل أن يخسر في السادسة يوم 16 مارس 2019، بهدف دون رد.
وتجدد اللقاء بين الفريقين في النسخة ذاتها، وهذه المرة في الدور نصف النهائي، فخسر صن داونز بقيادة موسيماني في المغرب ذهاباً يوم 26 أبريل 2019 بهدفين لواحد، قبل أن يفشل في تعويض فارق الهدف إياباً يوم 4 ماي 2019 ويسقط في فخ التعادل بدون أهداف.
وفي النسخة الحالية، تقابل الأهلي ضد الرجاء في ربع نهائي دوري الأبطال، وفاز ذهابا بهدفين، قبل التعادل إيابا بمركب محمد الخامس بهدف لمثله.
كما تقابل موسيماني مع فرق المغرب وهو يقود الأهلي في مناسبتين على لقب السوبر الأفريقي.
المباراة الأولى كانت أمام نهضة بركان، وفاز الأهلي بهدفين دون رد كانا من توقيع محمد شريف وصلاح محسن.، والمواجهة الثانية كانت ضد الرجاء الرياضي، وفاز بضربات الجزاء الترجيحية بعدما نجح في اقتناص هدف التعادل في الوقت بدل الضائع من الجولة الثانية.
ونجح الأهلي في تسجيل أرقام تاريخية لم يحققها غيره، أبرزها الوصول إلى النهائي الثالث على التوالي والخامس في آخر 6 سنوات والـ15 في تاريخه، ليعزز رقمه القياسي كأكثر الأندية خوضا للنهائي الأفريقي.
وفي العقد الأخير، تأهل الأهلي إلى نهائي دوري الأبطال في 6 نسخ وتوج بأربع بطولات في أعوام 2012 و2013 و2020 و2021، بينما أخفق في نسختي 2017 و2018.
وفي حال فاز موسيماني باللقب الرابع مع النادي الأهلي، سيكون أكثر المدربين تتويجا بدوري أبطال أفريقيا في التاريخ.
وحقق الأهلي أول ألقابه القارية على حساب الهلال السوداني عام 1987. وتعادل سلبيا في الخرطوم، قبل أن يفوز في العودة بالقاهرة بهدفين نظيفين، عن طريق الثعلب مدافع الهلال بالخطأ في مرماه، أيمن شوقي.
