وتلقت العصبة الوطنية تقريرا مفصلا عن الأحداث ألا رياضية التي شهدتها فترة الاستراحة بين شوطي المباراة، التي استغرقت ما يقارب نصف ساعة، ما نجم عنه تأخر انطلاق الجولة الثانية بحولي 20 دقيقة .
وبات كل من الدفاع الحسني الجديدي الذي ينافس على بطاقة العودة للقسم الوطني الاحترافي الأول، وشباب أطلس خنيفرة، مهددين بعقوبة قاسية بسبب إندلاع الشغب في المواجهة المذكورة، بين فصائلهما المشجعة ، وهو الأمر الذي استدعى تدخل رجال الأمن والقوات المساعدة للتدخل بشكل حازم قبل أن تتطور الأحداث، حيث تم اعتقال مجموعة من المشجعيين.
ويتوقع أن يتعرضا فريقا شباب أطلس خنيفرة والدفاع الحسني الجديدي، للعقوبة قاسية واستكمال ما تبقى من بطولة القسم الثاني دون جمهور، سيما أن الأحداث المذكورة كانت الأعنف في بطولة القسم الثاني، والتي تسببت في خسائر كبيرة للملعب البلدي في خنيفرة .
يذكر أن مباراة شباب أطلس خنيفرة والدفاع الحسني الجديدي انتهت على وقت التعادل دون أهداف، ما سيصعب مهمة الفريق الدكالي في انتزاع بطاقة الصعود بعد تراجعه للمركز الرابع مقابل صعود الاتحاد الاسلامي الوجدي للمركز الثاني عقب عودته بفوز ثمين أمام الاتفاق المراكشي .