وذكرت الصحيفة، أن السيناريو الأول يمكن أن يكون باعتزال نوير بعد نهائي دوري أبطال أوروبا 2025، الذي يقام في ميونخ؛ إذ يمكن أن يمثل ذلك الإنجاز الختامي لمسيرة الحارس العالمية الرائعة.
وأوضحت الصحيفة، أن نوير سيعتزل، على أن يخلفه ألكسندر نوبل المعار حاليا إلى شتوتغارت.
لكن هذا يمكن فقط إذا تمكن نوير من التأقلم مع نهاية مسيرته، لأنه، ربما، يتطلع إلى الحياة الأسرية مع ابنه، الذي ولد هذا الربيع.
وربما يرجع ذلك أيضًا إلى أن الأمور أصبحت أكثر صعوبة من الناحية البدنية بالنسبة له، منذ حادث التزلج الذي تعرض له.
وقالت "بيلد" إنه على نوير عمل المزيد، والمتابعة مع اختصاصي العلاج الطبيعي والأطباء، وأن يكون أكثر حرصًا.
وفي عام 2020، اعتقد بايرن ووكلاء ألكسندر نوبل أنهما قادران على إدارة انتقال سلس في حراسة المرمى، حيث تدرب نوبل إلى جانب نوير لمدة عام.
وكان من المفترض أن يتولى نوبل حراسة بايرن ميونخ، عند انتهاء عقد نوير، لكن الأخير لم يفكر حتى في الاعتزال، وبعد الكثير من المشاحنات تم تمديد العقد مرة أخرى.
في حين تم إعارة نوبل إلى موناكو ثم إلى شتوتغارت، في حين لا يزال نوير طموحًا جدا، وقال ذات مرة في مقابلة مع صحيفة "بيلد": "لا توجد متطلبات عمرية بالنسبة لي، أنا لا أقول إن الأمر انتهى بعمر الأربعين".
وسيكون عمر نوير 39 عامًا في صيف 2025، وأخيرًا، قال عن نهاية مسيرته: "لم أقل أبدًا إنني سألعب حتى أبلغ الأربعين من عمري ما دمت أستمتع به، أعني أن الأداء يمكن أن يظهر وأنا بحاجة إليه".
وكان أداء نوير جيدا في الفترة الأخيرة، ولا يزال صامدا تقريبًا كما فعل في أفضل أوقاته، إذا أراد الاستمرار في الصيف، فقد تصبح الأمور صعبة بالنسبة لبايرن ميونخ.
وقالت "بيلد" إنه سيكون من الصعب على بايرن ميونخ التخلص من نوير بسبب مزاياه الكبيرة، لكن من ناحية أخرى، لم يعد النادي يريد دفع راتبه الكبير البالغ 20 مليون يورو.
وما يمكن تصوره هو التوصل إلى حل وسط من جميع الأطراف؛ إذ يمكن أن يبقى نوبل في شتوتغارت لمدة عام آخر، ويمكن أن يتخلى نوير عن جزء من راتبه أيضًا من باب الامتنان؛ لأن بايرن ميونخ وقف إلى جانبه دائمًا بعد إصابته الطويلة في التزلج.
إذا كان نوير في أفضل حالاته في عام 2025 والتزم بايرن ميونخ بخطة إعادة نوبل، فلا يمكن استبعاد خروج نوير أيضًا.
وأفادت "بيلد" بأنه من المؤكد أن هناك بعض الأندية في أوروبا ترغب في الحصول على نوير لمدة عام أو عامين.
ومع ذلك، فإن الوضع العائلي الجديد لنوير مع طفل صغير يتعارض مع انتقاله المعقد إلى الخارج.
