وكان السويدي سفن غوران إريكسون، مدرب منتخب إنجلترا السابق لكرة القدم، قد أعلن في وقت سابق تشخيص إصابته بسرطان البنكرياس، وأن لديه "سنة واحدة ربما" ليعيش، وبالضبط كان هذا التصريح خلال شهر يناير الماضي.

و أشرف إيريكسون على عدة أندية ومنتخبات ووصل مع إنجلترا إلى ربع نهائي كأس العالم مرتين في 2002 و2006، أعلن في فبراير 2023 أنه سيبتعد عن الظهور العلني "بسبب مشكلات صحية".

وقال للإذاعة الوطنية السويدية "الكل يعلم أني أعاني من مرضٍ سيئ. الكل يعتقد أنه سرطان، وهو كذلك. لكنّ يجب أن أحارب لأطول فترةٍ ممكنة".

وأشار إلى أن طبيبه أبلغه أن لديه "سنة واحدة في أفضل الأحوال (للعيش) أو أقل بقليل في أسوأ الأحوال". وأضاف "عليك أن تخدع عقلك".

وبدأ إريكسون مسيرته التدريبية عام 1977 بعدما لعب مدافعا، ليُشرف على ديغيرفوش المحلّي حيث حقق نجاحات معه في الدوريات الدنيا، لينتقل إلى مواطنه غوتبورغ حيث فاز بلقب الدوري مرّتين وكأس الاتحاد الأوروبي.

وقال السويدي "يُمكنني أن أفكر فيه (المرض) طوال الوقت، أجلس في المنزل وأكتئب وأشعر بسوء الحظ ومثل هذه الأمور. أعتقد أن من السهل أن ينتهي بي الأمر هكذا".

إعلان

وتابع "عليك أن ترى الإيجابيات". وأردف "لا تدفن نفسك بسبب المِحَن. هذه أكبر محنة بالتأكيد، لكن حاول أن تحصل على الإيجابيات منها".

وخطف أنظار الأندية الكبيرة، فتنقّل لاحقا بين أندية بارزة مثل بنفيكا البرتغالي (مرّتان)، وروما وفيورنتينا وسمبدوريا ولاتسيو في إيطاليا، قبل أن يستلم مهمة تدريب المنتخب الإنجليزي.

وبات إريكسون أوّل مدرب أجنبي يقود "الأسود الثلاثة"، قبل أن يُكمل مسيرته بتدريب مانشستر سيتي وليستر سيتي في إنجلترا، إضافة إلى منتخبات المكسيك وساحل العاج والفلبين وأندية صينية.

وتوّج السويدي بكأس الكؤوس الأوروبية مع لاتسيو (1999) وبالدوري (1999-2000)، وبكأس إيطاليا 4 مرات (مرة مع كل من روما وسامبدوريا)، وبكأس السوبر الإيطالية والكأس السوبر الأوروبية.