وقام الأنتربول حسب المصدر ذاته، باعتقال مدرب المنتخب الجزائري، البريطاني جامع آدن، الذي تعود أصوله إلى السودان، إلى جانب مساعده المغربي، بتهمة التلاعب وحقن الرياضيين بالمنشطات.
وأقدمت الشرطة الاسبانية، والشرطة الدولية بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية، والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، باقتحام معسكر المنتخب الجزائري، الذي كان يضم 22 رياضا جزائريا، سيجرون كلهم فحوصات لكشف تعاطي المنشطات.
وحجزت الشرطة الدولية، كمية من المواد المحظورة والمنشطات، بعد مراقبتها للمعسكر مدة أربعة أسابيع بشكل سري، في تحقيق فتح قبل ثلاث سنوات، بعد تصريحات المدرب الأمريكي جون كوك، لجريدة الديلي ميل البريطانية، والتي شكك فيها بصحة تتويج العداء الجزائري توفيق مخلوفي بذهبية أولمبياد 2012 بلندن، والتي تلقى بعدها المدرب تهديدات بالقتل.