وجاء في بلاغ فارس الشرق بأن الرئيس محمد هوار والعميد عبد الإله خفيفي، تدخلا من أجل رأب الصدع بين الطرفين، مشيرا أن خلاف كازوني والنفاتي تم تذويبه لما فيه مصلحة للمولودية الوجدية.
وأضاف البلاغ ذاته، بأن مبادرة الرئيس هوار بخصوص عقد الصلح بين المدرب الفرنسي والنفاتي، إستحسنها الجميع، وذلك من أجل لم شمل العائلة الوجدية.
وفي سياق متصل، لازال الغموض يلف مستقبل النفاتي مع المولودية حيث أن عقده ينتهي بنهاية الموسم الكروي الجاري في إنتظار معرفة ما إن كان سيجدد للفريق أو سيغادر في اتجاه فريق آخر.