الفتح المتفوق بثلاثية في اللقاء الذي جمعه مع إف سي جوهنسون السيراليوني، سيكون عليه مواجهة شباب الريف الحسيمي، حيث يغيب التألق عن الرباطيين، عندما يتعلق الأمر بالمنافسة المحلية، ما يجعله يحتل المركز الرابع عشر وهو ما يعد مفاجأة حقيقية، خصوصا أن الأمر يتعلق بـ "بطل المغرب".
أمام شباب الريف الحسيمي، فيأتي إلى الرباط متذمرا من لجنة البرمجة حسب ما أفاد يوسف فرتوت، مدرب الفريق، والذي اعتبر أن إجراء مباراة يوم الأربعاء، أمام الفتح وسط مبارتين نهايتي الأسبوع سيجعل الفريق يتخبط في العشوائية، حيث أن الوقت لن يسفعه لا للاستعداد البدني ولا التكتيكي وهو القادم من سفر طويل انطلاقته من مدينة الحسيمة.
ورغم هذه الصعوبات، لن يدخر شباب الريف الحسيمي جهدا للفوز في المباراة، خصوصا أن منافسه الفتح متخلف عنه بثلاث نقاط فقط، ما سيجعله يذوق مرارة اللعب بهدف الابتعاد عن المناطق الخطيرة المؤدية إلى دوري الدرجة الثانية في حالة الخسارة.
أما في طنجة، فسيكون الاتحاد المحلي في مباراة قابلة لجميع التوقعات أمام فريق قنيطري لازال يبحث عن نقاط ثلاث تنعش آماله في الخروج من آخر مركز في البطولة الوطنية.
فريق المدرب عبد الحق بنشيخة، المنتعش بفوز على الجمارك الكونغولي ضامنا المرور للدور الموالي في كأس الكونفدرالية الإفريقية في أول مشاركة قارية له في تاريخه، سيستقبل قنيطرة راغبة في انطلاقة جديدة في البطولة، خصوصا بعد وصول المدرب الجديد للفريق حسن أجنوي، للإشراف على الفريق بعد أن فك المكتب المسير ارتباطه مع يوسف المريني، المدرب السابق.
وسيكون الفريق الطنجاوي مطالبا بتحقيق النقاط الثلاث حتى لا يبتعد كثيرا عن مراكز المقدمة، في الوقت الذي يعتبر فيه النادي القنيطري المباراة فرصة لزحزحة الفريق عن النقطة 13 بعد تعادل بطعم الخسارة على ميدانه أمام حسنية أكادير.
