وحاول وكيل اللاعبين المرتبط بعقود مع بعض لاعبي الرجاء، والمغرب التطواني، تهدئة مسيري في الماط، خاصة بعدما لم يلتزم الفريق الأخضر بأداء الجزء الأول من صفقة انتقال جبرون في مرحلة الانتقالات الصيفية الحالية، والتي كان على الفريق الأخضر أداؤها في 31 يوليوز الماضي.
وطلب الوكيل من مسؤولي المغرب التطواني، منح الرجاء بعض الوقت حتى يتسنى له توفير السيولة المالية لأداء مبلغ صفقة انتقال جبرون إلى القلعة الخضراء.
وبينما يطالب الوكيل الفريق التطواني بالصبر وعدم اللجوء إلى الجامعة، حصل هو على 35 مليون من الرجاء، تمثل جزء من ديونه العالقة بذمة الفريق الأخضر، إذ يصر بدوره على التوصل بديون التي تفوق حوالي 200 مليون سنتيم، حصل عليها من خلال صفقاته التي أبرمها لاعبوه مع الرجاء، منذ عهد الرئيس الرجاوي السابق محمد بودريقة.