وأوضح سيبوب أن الوزارة تعلم أن الرجاء هو نادي متعدد الفروع، لذلك لا يحق لها المصادقة على قرار تحول الرجاء إلى جميعة أحادية النشاط، خاصة أن المادة 8 من قانون التربية البدنية تمنع تحول فرع داخل جمعية رياضية متعددة الفريق، إلى جمعية أحادية النشاط.
وكان موقع le360 سبور قد أكد حسب مختصين في القانون، أن الرجاء لكرة القدم لم يسبق له أن كان فرعا ضمن مكتب مديري، على اعتبار أنه جمعية الرجاء لكرة القدم تأسيس منذ سنة 1949، أي سنوات كثير قبل تأسيس المكتب المديري للرجاء، ولم يسبق أن أعلن الرؤساء الذين تعاقبوا على تسيير الفريق عن حله الجمعية لتتحول إلى فرع داخل مكتب مديري يضم مختلف فروع الرجاء الرياضي.
وأفادت مصادر رجاوية مختصة في قانون الجمعيات الرياضية، أن فروع الرجاء الرياضي هي في الأصل جمعيات رياضية أحادية النشاط، وليس فروعا منضوية تحت لواء مكتب مديري أو مجلس إداري.
وأوضحت المصادر أنه قبل صدور قانون التربية البدنية 30.09، كان هناك قانون 06/87 و أنظمته النموذجية 1995 و1997، الأول تحتكم إليه الجمعيات أحادية النشاط، والثاني تحتكم إليه الجمعيات متعددة الفروع، والتي أسس مكتبها المديري قبل فروعها، كما هو الحال لفرق الجيش الملكي، والفتح الرباطي، وأولمبيك خريبكة، وأولمبيك آسفي، والوداد الرياضي.
ونبهت المصادر إلى أن جمعية الرجاء لكرة القدم تأسست قبل تأسيس المكتب المديري للنادي، وكذلك الشأن لباقي جمعيات التي تحمل نفس الاسم و كل واحدة لها نشاطها ، ولم يأت تأسيس جمعية مستقلة تحمل اسم الرجاء مكتب مديري إلى بغرض الدفاع عن مصالح مشتركة للجمعيات الرجاوية.
وأضاف المصدر المختص أن جمعيات الرجاء كان يفترض فيها أن تعقد جموعا تعلن عن حلها واندماجها في مكتب مديري وفق نظام أساسي موحد، وفي ظل غياب هذه الخطوة تبقى جمعيات الرجاء أحادية النشاط، سواء المنضوية تحت لواء المكتب المديري، أو المجلس الإداري.
