واعتبر مسؤولو الرجاء وجماهيره التي احتجت بشدة على توقيت توصل سلامي باستدعاء لجنة الأخلاقيات، أن ما أقدت عليه اللجنة يتناقض مع تصريحات لقجع، بضرورة توفير الظروف الملائمة لجميع الأندية المغربية المشاركة في المنافسات الإفريقية، من أجل الاستعداد الجيد.
واعتبر بعض مسؤولي الرجاء في حديثهم لموقع le360 سبور، أن لجنة الأخلاقيات شوشت على سلامي، بدل أن تساهم في الحفاظ على تركيز الطاقم التقني للرجاء، خاصة أنه كان مقبلا على مباراة قوية أمام تي بي مازيمبي الكونغولي.
واستنكر مسؤولو الرجاء لتصرف اللجنة، خاصة أنه كان لديها الوقت الكافي، حسب رأيهم، لاستدعائه قبل أسابيع، إلا أنها انتظر إلى ليلة مباراة الفريق أمام تي بي مازيمبي لترسل الاستدعاء.
ونبه أعضاء الفريق الأخضر أن مثل هذه التصرفات من جهة تضرب في مصداقية تصريحات رئيس الجامعة، ومن جهة أخرى تزكي أن ما جاء في التسجيل الصوتي المنسوب إلى سلامي، بأن جهات تحاول التشويش على الفريق الأخضر.