وأوضح فصيل "الغرين بويز" في بلاغه، أنه بعد تفشي وباء كورونا في جميع أنحاء العالم، و اكتشاف بعض الحالات ببلادنا وجب الوقوف بعزم و معالجة الموضوع بجدية و الإبتعاد عن التهكم و بعض الأفعال الصبيانية التي لن تغير شيئا، بل تزيد من إحراج عامة الناس في إتخاذ الإرشادات المبدئية، واتباع طرق الوقاية المتعارف عليها و المقدمة من طرف المنظمة العالمية للصحة .
ووجه الفصيل المذكور نداءا إلى المسؤولين عن الأماكن العمومية و وسائل النقل الحضري، في إتخاد التدابير اللازمة و العمل على توفير بعض طرق الوقاية المبدئية، خاصة أن بعض وسائل النقل و المحطات و الأماكن العمومية تعرف حركة غير منقطعة طيلة أيام الأسبوع، و التي تفوق تردد الجماهير للملاعب .
وعبر "الغرين بويز" عن استعداده للإنخراط في أي عمل يمكن أن يساعد في تحسيس المواطنين أو مساعدتهم على ذلك، والبداية جاءت في الحملة التحسيسية التي قامت بها المجموعة، و كان الهدف منها توعية و تحسيس المواطنين بروح المسؤولية و أهمية طرق الوقاية للحد من هذا الوباء .
واستنكر الفصيل المساند للرجاء، وبشدة بعض الأفعال و السلوكات المهينة و الغير مشرفة للمواطن المغربي في مواجهة هذا الإبتلاء، و التي سنقول عنها لا للسخرية لا للإنتهازية لا للتماطل لا للأنانية ... يوم لك و يوم عليك، لازلنا في المراحل الأولى من تفشي المرض فالمسؤولية مشتركة للحد من العدوى، يضيف البلاغ.
