عجزت بعض أندية قسم الهواة عن تسديد مستحاقت بعض اللاعبين، الأمر الذي جعلهم يقررون مغادرة هذه الأندية والبحث عن فرق أخرى للانضمام إليها بعد انتهاء أزمة جائحة كورونا.
وتنكرت بعض الأندية للاعبيها من خلال عدم منحهم مستحقاتهم المالية، في ظل الأزمة المالية التي تشهدها مجموعة من الأندية بسبب توقف الدوري.
وساعدت المنحة التي منحتها الجامعة للأندية في تخفيف بعض العبء عليها، إذ منحت بعض الأندية راتب مارس الماضي للاعبين، فيما استطاعت فرق معدودة تدبير راتب أبريل، لكن فرقا عديدة تخلت عن لاعبيها.
وكانت العصبة الوطنية، قد ناشدت في بلاغ لها سابقا الأندية بصرف مستحقات لاعبيها، نظرا إلى الظرفية الحالية، مشيرا إلى أن هناك فرقا استجابت للقرار، فيما مازالت فرق أخرى تماطلت في الإفراج عن مستحقات اللاعبين.
