وخلق نزول الكاك إلى الهواة الحدث في المغرب بعدما تأسف أغلب المتتبعين للشأن الكروي، عن الأوضاع التي آل إليها فريق أعطى الشيء الكثير للكرة الوطنية، لكنه ذهب ضحية صراعات وسوء تسيير.
الكاك الذي أنجب بعض من أساطير الكرة المغربية من قبيل ( محمد رياد، بوجمعة بن خريف، كالا خليفة العبد، البويحياوي، البوساتي، جمال جبران، نقيلة، عزيز بوعبيد، يوسف شيبو، رشيد برواس)، عجز على الأقل في الحفاظ على مكانة لا يستحقها لا في الأصل ولا في التاريخ (القسم الثاني) فما بالكم بالهواة.
إكتست مواقع التواصل الاجتماعي باللون الأخضر وهو اللون التقليدي للنادي القنيطري، وامتزجت باللون الأسود حدادا على وفاة فريق كان قلبه ينبض بالفرجة والأداء الجميل.
نزول النادي القنيطري إلى الهواة وحد صفوف المغاربة من طنجة إلى الكويرة، وأزال غمة التعصب الكروي بعدما أظهرت كل جماهير الأندية الوطنية تعاطفها مع "الكاك" وشرعت في الرثاء له، كونه فريق بمرجعية تاريخية وبمواهب أضاءت سماء الكرة الوطنية بلاعبين اسماؤهم تتداول من جيل إلى جيل أبرزهم البوساتي الذي لازال رقمه النتهديفي في تاريخ البطولة برصيد 25 هدفا، صامدا منذ موسمي 1981/ 1982.