وأكد بكاري في اتصال هاتفي بموقع Le360 سبور، أن الهدف الذي تعاقد من أجله مع سريع وادي زم كان هو الصعود إلى القسم الوطني الثاني، وبعد ذلك اللعب على البقاء، إلا أن الظروف خدمت الفريق بشكل كبير ما جعله اليوم قاب قوسين من الصعود للدوري الاحترافي.
وتابع المدرب المذكور :" في الحقيقة انجزنا عملا كبيرا، وأشكر المكتب المسير الذي ترك لنا الحرية الكاملة في تسيير الفريق سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه، وهو ما ساعدنا على الشعور باستقرار كبير".
وأضاف المتحدث ذاته :" مع نهاية شطر الذهاب جمعنا 18 نقطة فقط، حينها تعاقدنا مع لاعبين قدموا لنا الإضافة، خاصة الحارس بوجاد الذي جاء من الرجاء الرياضي، في الحقيقة كان أحد الأسباب المباشرة فيما وصلنا إليه اليوم".
وبخصوص طبيعة التعاقدات، أوضح بكاري :" اشترطت على المكتب المسير التعاقد مع لاعبين شباب لأن التعاقد مع لاعبين من ذوي الأسماء المعروفة في القسم الثاني يتسبب في الغالب في مشاكل للفريق، لذلك اعتمدت على لاعبين مغمورين، استطاعوا تقديم مباريات كبيرة والفوز على فرق عريقة كالمغرب الفاسي، والجمعية السلاوية، والراسينغ البيضاوي، طبعا دون نسيان حضور بعض اللاعبين من ذوي الخبرة كالعميد رشيد السليماني لاعب الرجاء سابقا".
وأشاد بكاري بشجاعة لاعبيه الشباب التي مكنتهم من تجاوز الضغط في آخر الدورات، إذ أوضح أن خبرة العمل لسبع سنوات بالرجاء مكنته من اكتساب مهارات التعامل مع لاعبين شباب، وإبعادهم عن الضغط، بنسب الإشياء الإيجابية إليهم والسلبية له.
وأشار بكاري أنه سيستمر في الإشراف على تدريب سريع وادزم، سواء تحقق هدف الصعود للقسم الأول أم لا، لأنه يشتغل على مشروع مع المكتب المسير، عليه إنجاحه.
وحول رغبته في تدريب الرجاء مستقبلا، قال بكاري :" هذا حلم كبير، يمكن اعتباره أحد أكبر الأحلام في حياتي، لعبت للرجاء وفزت معه بالعديد من الألقاب الوطنية والعربية والإفريقية، وحلمي بالتأكيد سيكون هو قيادة الفريق نحو الألقاب كمدرب، أنا أعمل وأجتهد من أجل هذا ولا أحد يعلم ماذا يمكن أن يحدث غدا".
