ومن أصل ست نهائيات خارج المغرب، تمكن الرجاء الرياضي من تحقيق خمسة ألقاب، وأضاع لقب وحيد خارج القواعد وكان ذلك بالضبط سنة 2002 أمام الزمالك المصري في إطار نهائي دوري أبطال إفريقيا، بهدف تامر عبد الحميد.
وافتتح الفريق الأخضر شهية ألقابه الإفريقية من قلب الجزائر وبالضبط من قلب وهران، حينما حقق كأس رابطة الأبطال الإفريقية سنة 1989.
وبعد عشر سنوات عن الجزائر، وهذه المرة بملعب المنزه بتونس صنع الرجاء ملحمة أخرى في أمسية رمضانية، ضد الترجي الرياضي التونسي، وسط ظلم تحكيمي فاضح، لكن مصطفى الشاذلي ومصطفى مستودع، وبقية اللاعبين، وقفوا سدا منيعا أمام كل الظروف القاهرة التي عاشوها بتونس، وعادوا باللقب الأغلى على مستوى القارة السمراء، والذي خول لهم مشاركة تاريخية في أول كأس العالم للأندية التي كانت البرازيل مسرحا لها سنة 2000.
بعد ثلاث سنوات من ذلك، وبالضبط سنة 2002، خسر الرجاء أول وآخر لقب إفريقي له خارج المغرب، وكان أمام الزمالك المصري بعدما إنتهى الذهاب بالبيضاء بدون أهداف، والإياب بمصر بفوز فريق "ميت عقبة" بهدف تامر عبد الحميد.
مباشرة بعد سنة من ذلك وبالضبط سنة 2003، عوض الفريق الأخضر تضييعه لقب "الشامبيونس ليغ"، بفوز على مستوى مسابقة كأس "الكاف"، حيث حمل اللقب من قلب مدينة غاروا الكاميرونية، أمام فريق كوتون سبور.
إنتظر الرجاء حتى سنة 2019 ليصعد من جديد إلى منصة البوديوم وبالضبط من قلب كنشاسا الكونغولية، أمام فيتا كلوب المحلي، حيث ظفر بلقب كأس الكاف.
ومباشرة بعد سنة من ذلك، حقق الرجاء لقبا إفريقيا بنكهة عربية، عندما هزم الترجي التونسي بالعاصمة القطرية الدوحة، في إطار كأس السوبر الإفريقي، الذي أجري لأول مرة في تاريخ المسابقة خارج القارة الإفريقية.
