داخل الرجاء الرياضي، هناك إسم يدعى رضوان الطنطاوي يكن له الرجاويون حبا خاصا، كحبهم للفريق، كونه يحمل مسؤولية كبيرة في ما هو إداري، لكنه شخصيته يطبع عليها التواضع، والدفاع عن مصالح الفريق، في إطار ما يخول له القانون.
عند كل تتويج للرجاء، لا تجد الطنطاوي، من أولئك الذين يتسابقون على الصفوف الأولى من أجل إلتقاط الصور، وذلك بسبب الخجل الذي يسيطر عليه، عكس بعض الوجوه التي تتهافت على نسب الإنجاز لها، وهي التي لم تقدم أي إضافة إلى الفريق.
الطنطاوي، أو العلبة السوداء للرجاء، وخلال لقب الـ"كاف" الأخير بكوتونو البينينية أمام شبيبة القبائل الجزائري، ظل وفيا لشخصيته المتواضعة والخجولة، حيث لم يظهر كثيرا في منصة البوديوم ولم يتسابق على حمل اللقب، حتى عند وصول الفريق إلى البيضاء.