وحملت الجماهير العسكرية ومعها عموم الجماهير المغربية للبلجيكي سفين فاندر بروك، مدرب الجيش الملكي، مسؤولية الهزيمة، بسبب اختياراته التقنية، وفشله في التدبير التقني المباراة بشكل جيد، إذ ظهر الفريق العسكري بمستوى متواضع ولم يقدم أي شيء يذكر يشفع له بتحقيق نتيجة إيجابية أمام شبيبة القبائل الجزائري .
كما حملت الجماهير العسكرية عبر الصفحات المساندة للجيش الملكي في مواقع التواصل الاجتماعي، المسؤولية للمدرب البلجيكي، بسبب تأخره في إجراء التغييرات خلال الحولة الأولى ، وإصراره على الاعتماد على بعض اللاعبين غم تواضع مستوياتهم في المباريات السابقة، إضافة إلى إدارة النادي التي تنتهج سياسة التقشف من خلال التعاقد مع لاعبين لا يليقون بحجم وتاريخ النادي .
وكانت جماهير الحيش الملكي تمني التفس بالذهاب بعيدا في مسابقة كأس الكونفيدرالية ، بعد غياب طويل عن المشاركة القارية، إذ يعود آخر ظهور للفريق العسكري في المنافسات الإفريقية إلى سنة 2014، حين أقصي من الدور التمهيدي لدوري أبطال إفريقيا أمام فريق "ريال باماكو" المالي.
وكانت آخر مشاركة للجيش الملكي في كأس الكونفدرالية سنة 2013، حين أقصي من دور الـ16 مكرر أمام جاره الفتح الرياضي.
يذكر أن الجيش الملكي أول فريق مغربي يتوج ببطولة إفريقية، وكان ذلك سنة 1985، حين فاز بدوري أبطال إفريقيا على حساب "دراجونس" من جمهورية الكونغو.
وسجل الهدف الوحيد في المباراة المذكورة اللاعب محمد مفيد خطأ ضد مرماه (د 19).
وكان فريق الجيش الملكي قد تأهل إلى الدور التمهيدي الثاني عقب تغلبه على فريق بافلاس دي بورقو البنيني في الدور التمهيدي الأول بحصة ثلاثة أهداف لواحد ذهابا وتعادله بدون أهداف إيابا.