ووضع الرجاء رجله الأولى في نصف نهائي الكاف، خاصة أن مباراة الإياب ستجرى بملعب مركب محمد الخامس، وسيخوضها لاعبو الفريق بارتياح أكبر، وأمام حضور جماهيري كبير، سيزيد من الرفع من معنوياتهم، ليحسموا التأهل إلى دور النصف.
وكان الرجاء الرياضي سباقا إلى التسجيل في الشوط الثاني من المباراة بواسطة مهاجمه سفيان الرحيمي، الذي تلقى تمرير في العمق من رجل زميله الحافيظي، ليضع الكرة في مرمى كارا برازافيل، قبل أن ينجح الفريق الكونغولي في تسجيل هدف التعادل، من ضربة خطأ نجح في تحويلها أحد لاعبي كارا برازافيل إلى هدف.
وواصل الرجاء بحثه عن الأهداف دون أن يتراجع إلى الوراء، رغبة منه في العودة بنتيجة إيجابية وهو ما تحقق له بعد التغييرات التي أقدم عليها المدرب الاسباني، بإقحام بنحليب مكان زكرياء حذراف، لينجح في تسجيل الهدف الثاني للخضر، و11 له في منافسة الكاف، ليصبح بذلك الهداف التاريخي.
ورغم ارتفاع درجات الحرارة واللعب فوق أرضية عشب اصطناعي، إلا أن الفريق الأخضر نجح في الحفاظ على تقدمه في النتيجة لينهي المباراة بالفوز بهدفين لواحد.
ويوقع الرجاء على مسار جيد في كأس الكاف، ويخطو بثبات نحو الظفر باللقب القاري، الذي غاب عن خزينته منذ سنة 2003.