ولم يسبق لمتولي طيلة مسيرته الكروية مع الرجاء أن خاض نهائي قاري، حيث غاب عن جميع الألقاب التي حققها الفريق الأخضر على المستوى الإفريقي (كأس الكاف مرتين، وكأس السوبر مرة واحدة)، إما بسبب إختيارات المدرب التونسي لسعد الشابي الذي حرمه من فرحة التتويج بلقب الكاف أمام شبيبة القبائل قبل سنة واحدة، أو بسبب الإحتراف، حينما كان متولي في الدوري القطري، رفقة الريان والأهلي القطرييين، حينها توج زملاء عبد الإله الحافيظي بلقبي الكاف أمام فيتا كلوب، والسوبر الإفريقي أمام الترجي الرياضي التونسي. 
 
وعاد عميد الرجاء إلى فريقه الأم بعد تحقيق الفريق للقبين المشار إليها، لكنه غاب عن نهائي القبائل بسبب مشاكل مع الشابي. 
 
وسوف تكون الأنظار مصوبة اتجاه متولي في مباراة السوبر ضد الأهلي المصري باعتبارها هي النهائي الأول لمحسن مع الرجاء على المستوى القاري بعدما كان قد خاض نهائي كأس العالم للأندية ضد بايرن ميونيخ، وتوج بلقب كأس محمد السادس للأندية الأبطال ضد اتحاد جدة السعودي.  
 
ويلعب متولي مع الرجاء منذ سنة 2006، حيث أعاره الفريق إلى اتحاد تواركة، ليعود إلى الفريق الأخضر، ثم كانت له تجارب احترافية في الإمارات وقطر.