وقال أسطورة ريال مدريد في تصريحات صحفية بعد المباراة: "لا يمكنك الفوز بلقب كأس العالم مع وجود رونالدو على مقاعد البدلاء"، وأضاف: "حسنًا، لقد فزت على سويسرا؟ نتيجة ممتازة! لكن هل يمكنك فعل ذلك في كل مباراة؟ لا، كان ترك رونالدو خارج الملعب خطأً، هذه الهزيمة تعود إلى المدرب".

وأجلس سانتوس رونالدو على مقاعد البدلاء في مواجهة البرتغال وسويسرا التي انتهت بسداسية مقابل هدف وحيد في دور ثمن نهائي المونديال، وكرر نفس السيناريو في لقاء المغرب وزج به بعد مرور 55 دقيقة على بداية المباراة ولكنه لم يتمكن من اختراق الدفاعات المغربية الصلبة.

وبذلك كان مونديال قطر مخيبًا للآمال بالنسبة لرونالدو من كل الجوانب على الرغم من أنه سجل هدف الافتتاح لمنتخب البرتغال في مرمى غانا من ركلة جزاء، ليصبح بذلك أول لاعب في تاريخ كأس العالم يسجل هدفًا في خمس نسخ مختلفة.

ودخل رونالدو إلى النهائيات القطرية على خلفية الانتقادات الموجهة له بسبب ما أدلى به من تصريحات بشأن مانشستر يونايتد ومدربه الهولندي إريك تين هاغ، ما أدى إلى التخلي عن خدماته.

وأكد المونديال القطري أن مكانة رونالدو حتى في صفوف منتخب بلاده لم تعد كما كانت في السابق ولم تشفع له مبارياته الـ196 أو حتى أهدافه الـ 118 (رقم قياسي)، ليودع ملعب الثمامة وهو يبكي إدراكًا منه أن الفرصة الأخيرة لمعانقة المجد العالمي قد تبددت.