وبدأت الأشغال، التي ستجعل من هذه المنشأة الرياضية بطنجة مستوفية لجميع شروط الإتحاد الدولي لكرة القدم، بحفر وإزالة حلبة السباق الزرقاء، بعمق يتجاوز أربعة أمتار حيث سيتم إنشاء حوالي 15 ألف مقعد من خلال زيادة طابق جديد دائري، وكذا ممر خاص ومكان مخصص لكبار الشخصيات، وفقا لما ذكرته مصادر خاصة .
وسيكون ملعب طنجة الكبير في السنة المقبلة بعد إنتهاء الاشغال، حسب معطيات حصرية، أول ملعب بالمغرب مغطى بكامله بغطاء حديدي سيتم جلبه من كوريا الجنوبية ومن دول أخرى، ناهيك عن تغطية عدد من جوانبه بنحو 500 من الألواح الخاصة بالطاقة الشمسية وهي الأشغال التي ستتكلف بها شركة مغربية .
وحسب مصادر خاصة، فإن الشركة المكلفة منحتها مدة عام كامل لإنجاز جميع الأشغال قبل إستقبال الملعب لمباراة رسمية ينتظر أن تجمع المنتخب المغرب بإحدى المنتخبات العالمية الصيف القادم.
وتأتي أشغال رفع الطاقة الإستيعابية لملعب طنجة بعد أن أعلن رسميا إدراجه ضمن الملاعب التي تقدم بها المغرب ضمن ملف ترشحه لإحتضان منافسات كأس العالم 2030 إلى جانب البرتغال واسبانيا .
في سياق متصل، سيكون فريق إتحاد طنجة لكرة القدم محروما من اللعب الموسم القادم على أرضية ملعب طنجة الكبير، حيث سيجد نفسه في حاجة للبحث عن ملعب بديل لإستضافة مبارياته أمام الفرق الوطنية .