بعد فوزه على أرض كوبنهاغن الدنماركي 3-1، يخوض سيتي، الذي لم يخسر في 19 مباراة في مختلف المسابقات، مباراة الإياب على ملعبه الاتحاد في إياب ثمن النهائي.
وفاز سيتي على جاره اللدود مانشستر يونايتد 3-1 الأحد 3 مارس، محافظا على فارق النقطة مع المتصدر ليفربول في الدوري المحلي، ويخوض ربع نهائي الكأس أمام نيوكاسل، على أمل تكرار ثلاثية نادرة حققها الموسم الماضي.
لكن غوارديولا استبعد الحديث عن ثلاثية جديدة، وقال، الثلاثاء في مؤتمر صحفي عشية لقاء كوبنهاغن: "الهدف الوحيد هو محاولة التأهل غدا إلى ربع النهائي. لا زلنا بعيدين، بعيدين جدا للحديث عن هكذا أمور".
وتابع: "لم نقل كذلك الموسم الماضي حتى فزنا في نهائي الكأس ضدّ يونايتد. لا نزال في بداية مارس".
واعتبر المدرب الذي قاد برشلونة إلى لقب 2009 و2011، أن مستوى البطولة القارية الأولى قد ارتفع، وقال: "أصبحت أفضل وأصعب. الفرق والمدربون تحسنوا. كل شيء أصبح صعباً مقارنة مع الفترة التي كنت فيها لاعبا، لكن في النهاية، فإن الفرق الأفضل هي التي تتقدّم".
وعما إذا قيادة سيتي إلى لقبه الأول كانت انجازا أكبر من قيادة برشلونة إلى التتويج، أردف: "لا، لن أقول ذلك، وإلا سأقلل من قيمة ما حققناه مع برشلونة. لا أرغب بهذا الأمر، لأنه كان جيدا حقا. كل لحظة لها أهميتها".