استمارة البحث

مباشر
الجزائر
© حقوق النشر : Dr

العنف يغزو الملاعب الكروية الجزائرية

24/03/2024 le360 على الساعة 15h30

العنف في الملاعب ظاهرة عالمية عرفت منذ نشأة الكرة، غير أن الجزائر واحدة من الدول التي عرفت تفاقم هذه الظاهرة، خاصة في السنوات الأخيرة، وأسبابها تبقى عديدة على رأسها الجماهير أو المناصرين، عند إنهزام فريقهم خاصة، كذلك اللاعبين، الذين يثيرون أعصاب الجماهير بتصرفاتهم وحركاتهم الغير رياضية .

وكشف موقع "إرم نيوز"  أن العنف في الملاعب الجزائرية بات  يحتاج إلى وقفة حازمة، ما كاد يتوقف قليلا إلا ويعود في الموسم الذي يليه بشكل أكبر، وهو ما حدث في الموسم الحالي إذ شهدت عدة مباريات أخيرة من الدوري الجزائري أحداث عنف في عدة مباريات، وهو ما أثار موجة من الاستنكار في صفوف الجماهير والمتابعين.

وندد الاتحاد الجزائري لكرة القدم  في أكثر من مناسبة بأحداث الشغب التي شهدتها بعض الملاعب وعكست صورة قاتمة عن الكرة الجزائرية، متوعدا بصد أعداء كرة القدم ومثيري الشغب عن “إنجاز عملهم القذر”.

وتوعد الاتحاد في بيان أصدره مؤخرا المشاغبين في بطولة الدوري بعقوبات مغلظة، وذلك في بيان نشره على موقعه الرسمي.

وقال البيان: "الاتحاد لن يتسامح تجاه هذه الأفعال التي يدينها بشدة، كما يرفض أن يقف مكتوف الأيدي في مواجهة المشاهد الصادمة والمروعة التي تشهدها بعض الملاعب، في الوقت الذي يفترض أن تكون فيه هذه الأماكن مليئة بالبهجة والاحتفال واللعب النظيف".

وشهدت مواجهة وفاق سطيف ومولودية الجزائرية أحداث شغب، كان بطلها النجم يوسف بلايلي، الذي ضرب حكم المباراة قبل أن يتوجه بإشارة غير أخلاقية تجاه الجماهير.

كما قام حكم مباراة اتحاد سوف ونجم بن عكنون بإيقافها احتجاجا على العنف الذي تعرض له من قبل اللاعبين.

ومنذ 3 أسابيع توقفت مباراة اتحاد وادي سوف أمام نجم بن عكنون في الجولة 19 من دوري المحترفين الجزائري، من قبل حكم اللقاء.

وقرر حكم الساحة عبد العالي إبرير، إيقاف المباراة، وعدم العودة لاستكمال الشوط الثاني، بعد التشاور مع مراقب اللقاء، بداعي غياب الأمن.

وفي 16 فبراير الماضي، شهد اللقاء الذي جمع بين فريقي اتحاد خنشلة واتحاد الجزائر أحداث شغب مؤسفة من أنصار الفريقين.

وبعد صافرة الحكم، التي جاءت معلنة خسارة اتحاد العاصمة، أمام المضيف اتحاد خنشلة، انطلقت أعمال الشغب بين مشجعي الناديين، بوابل من الحجارة، وهو ما استدعى تدخل الأمن سريعا.

وفي مباراة لقسم الهُوّاة جمعت بين فريقي جمعية الخروب وشباب باتنة، شهدت أيضا أعمال شغب أجبرت الحكم على إلغاء اللقاء.

ولا تعد هذه المشاهد غريبة على الملاعب الجزائرية التي شهدت أحداثا مماثلة سابقا، أبرزها في غشت 2014، لقي مهاجم فريق شبيبة القبائل الكاميروني الجنسية، ألبير إيبوسي مصرعه، بسبب مقذوف من المدرّجات أصابه في الرأس، عقب المباراة التي خسرها أمام ضيفه اتحاد العاصمة.

وفي موسم 2016-2017، شهدت مباراة مولودية الجزائر واتحاد الحراش مناوشات حامية بين جمهوري الفريقين، ونقل المصابين إلى المستشفى.

ويحتل فريق مولودية الجزائر جدول ترتيب الدوري الجزائري برصيد 46 نقطة، ويأتي في المركز الثاني شباب قسنطينة برصيد 34 نقطة، بعد مرور 20 جولة من المسابقة.

24/03/2024 على الساعة 15h30 le360

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360