ففي الوقت الذي أعلنت فیه معظم الدول العربیة دعم المغرب لاحتضان مونديال 2026، حتى تكون الدولة العربیة الثانیة التي سوف تقام على أرضھا أكبر بطولات كرة القدم بعد فوز قطر باحتضان "موندیال"، لعبت السعودية لعبة قذرة اتجاه المغرب، حسب ما أوردته تقارير إعلامية، إذ لم تكتف بالإدلاء بالتصریحات الرسمیة بعدم التصویت لملف المغرب بل ذھبت إلى حث دول إفريقيا على عدم التصویت على الملف المغربي.
صحیفة" INTELLIGENCE MAGHREB " نشرت خبرا تحت عنوان "كیف تقود المملكة العربیة السعودیة حملة شاملة ضد المغرب" تم افتتاحھا بالحكمة "الله یحمیني من أصدقائي وأعدائي اعتني بھم".
وعنونت جریدة "لوفیغارو" الفرنسیة :"اللعبة القذرة للمملكة العربیة السعودیة في موسكو"، إذ تحدثت ھي الأخرى عن الحملة الشرسة من السعودیة على المغرب، حیث أكدت الصحیفة أن تركي آل شیخ المستشار بالدیوان الملكي السعودي، ورئیس مجلس إدارة الھیئة العامة للریاضة بذل قصارى جھده لإقناع الاتحادات للتصویت ضد ملف المغرب، وكشفت الصحیفة عن حلول عناصر من الوفد السعودي في موسكو قبل التصويت، يستھدف الدول الآسیویة وبعض الاتحادات الكرویة في أوروبا ومعظم الدول العربیة الإسلامیة، حیث سعت إلى قلب نتائج التصویت لصالح أمیركا الشمالیة، وتحدثت تلك المصادر عن ما قام به الوفد السعودي الذي حل بروسیا قبل التصويت بسخریة: "الریاض تقوم بوظیفتھا بشكل أفضل من الأمیركیین والكندیین والمسكیك»،...وأشارت الصحیفة إلى سبب خسارة كل من صوت لیبیریا ونامیبیا وزیمبابوي لتصبح المھمة الأكبر.