وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن مبابي أصبح أول لاعب عشريني، منذ بيليه الملقب بـ "الجوهرة السوداء" في العام 1959، يسجل مرتين في مباراة واحدة في نهائيات كأس العالم.
ويعتقد فينغر، المدرب لنادي آرسنال الإنجليزي والذي حاول مرارا ضم مبابي، أن الأخير وصل إلى مرحلة النضج الكروي ولديه من القدرات الفردية داخل المستطيل الأخضر، التي تؤهله لأن يحاكي أحد أعظم لاعبي كرة الكرة على مر التاريخ.
وأضافت فينيغر في معرض حديثه للقناة "بي إن سبورتس" عن المقارنة بين مبابي وبيليه: "كنت من أوائل الأشخاص الذين قالوا هذا .لماذا؟ لأنني أنظر إلى الأرقام، وحينما استهل مشواره في موناكو، أسهم هذا اللاعب في صناعة أكثر من 30 هدفا، وعمره لا يتجاوز حينها الـ 17 عاما ونصف العام".
وأكمل فينغر: "من حسن الحظ أن هذا اللاعب يتمتع بذكاء استثنائي، وأسلوب استثنائي للتعامل مع الضغوطة".
وواصل: "من الطبيعي بالنسبة له أن يلعب كرة القدم. فكل شيء يفعله صحيح. فهو موهوب وبارع. وحينما يتحدث على شاشات التلفاز، تندهش من هدوئه، وطريقة تحليله للأمور".
واختتم فينجر تصريحاته قائلًا: "إذا ما كنت مدرسا، فستعطيه 10/10 داخل وخارج الملعب. وتلك هي المرة الأولى التي أرى فيها لاعبا بهذا النضوج في هذا السن".