وبالعودة إلى هذه المباراة التي ناقشها الفريق الأخضر بشكل جيد، بحكم أرضية الملعب التي لم تسعد أبناء المدرب جمال سلامي، في فرض طريقة لعبهم والعودة بنتيجة إيجابية.
وتميز الشوط الأول في مجمله بالتعادل في كل شيء، مع سيطرة خفيفة للفريق الأخضر الذي كان في محاولاته القليلة من تسجيل هدف التقدم بواسطة كل من محمد زريدة وبين مالانغو.
لم يقو الفريق الأخضر على فرض طريقة لعبه في هذا الشوط، وذلك بحكم صعوبة أرضية الملعب، فيما الفريق السينغالي الذي اعتاد اللعب في هذا الملعب بدوره قام بمحاولات محتشمة كانت ستمنحه التقدم خلال الجولة الأولى.
في الجولة الثانية، أصبح فريق الرجاء أثر تحكما في الكرة، وكان قاب قوسين أو أدنى من أحراز الهدف عن طريق اللاعب مالانغو الذي سدد كرة قوية، قبل ان يدخل حارس مرمى الفريق السينغالي لإبعاد الكرة عن شباكه.
وأقدم المدرب جمال سلامي، على إحراء تغييرات لدعم الفريق، إذ أقحم سفيان الراحيمي مكان محسن متولي، وأدخل الوردي مكان المعاصي، غير أن النتيجة لم تتغير، رغم التحركات الكثيرة التي قام بها المهاجم الرحيمي، لإرباك خط دفاع الفريق السينغالي.
وشهدت الجولة الثانية خروج المدافع إلياس الحداد متأثرا بالإصابة على خلفية تدخله لإحباط محاولة خطيرة للفريق السينغالي.
ويبقى التعال نتيجة إيجابية بالنسبة لفريق الرجاء في ظل الظروف التي أجريت فيها المباراة، كما أن فريق الأخضر تنتظره مباراة الإياب بمركب محمد الخامس، بعد أسبوعين من الآن.
