وحكى لاعب خط وسط "الأسود" الوقائع المرعبة للصحافة الهولندية، حيث قال: "صباح الأحد الماضي، إقترب مني عادل تاعرابت بالفندق الذي كنا نقيم فيه، وسألني عما إذا كنت أسمع صوت الطلقات النارية، ضحكت في وجهه، وقلت له إنها ألعاب نارية، تعيشها أغلب المنتخبات والأندية، في الفندق الذي تقيم فيه قبل المباريات، من أجل تشتيث تركيز اللاعبين. 
 
وأضاف أمرابط: "بعد ذلك إتضح أن الأمر يتعلق بطلقات نارية حقيقية، وأن الأمر يتعلق بإنقلاب عسكري، حيث تعرضنا للصدمة، وعشنا حالة رعب وخوف كبيرين. 
 
يذكر أن تدخل الملك محمد السادس أنقذ بعثة "الأسود"، حيث جنبها خطر البقاء عالقة بكوناكري، حيث عادت طائرة المنتخب الوطني ليلة الأحد الماضي، في الوقت الذي تأجلت مباراة المنتخب الوطني ضد غينيا إلى وقت لاحق.