وحسب وسائل إعلامية سودانية، فإن الإتحاد السوداني إستقر رأيه على إستقبال غينيا ضمن مجموعة المنتخب الوطني، في مدينة مراكش وبالضبط بملعبها الكبير، وذلك في السادس والتاسع من شهر أكتوبر المقبل.
وأبدى الإتحاد ذاته تذمره من تعامل الإتحاد المصري مع الطلب الذي وجهته له الإتحادية السودانية بشأن إستقبال غينيا والمغرب بالأراضي المصرية، حيث قوبل طلبه بالرفض في آخر لحظة.
وكان اتحاد الكرة قد قرر خوض اللقاء في القاهرة، بعدما استبعد الاتحاد الإفريقي جميع ملاعب السودان من استضافة المباريات الدولية للمنتخبات والأندية لعدم مطابقتها للمعايير المطلوبة.
وبهذا القرار، ستجرى جميع مباريات مجموعة "الأسود"، في الملاعب المغربية، بعدما كانت غينيا بيساو وكوناكري قد إختارت المغرب لإستضافة مبارياتها، كما أن المباراة الأخيرة في التصفيات المشار إليها ضد السودان، في طريقها بأن تجرى بأحد ملاعب المملكة، في إنتظار التأكيد الرسمي من منتخب "صقور الجديان" باعتباره الطرف المستضيف للمواجهة.
وكان من المفترض أن تجرى المباراة بأكادير، قبل أن يتقرر تحويلها من أكادير إلى مراكش.
وتلقى حسن عبد الله برقو، عضو مجلس إدارة الاتحاد السوداني، اتصالا هاتفيا من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يفيد بنقل اللقاء إلى مراكش، بسبب انشغال ملعب أكادير بتدريبات مالي وكينيا.