وكشفت يومية “الصباح”، أن الإدارة التقنية الوطنية لم تكمل إجراءات مشاركة المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، في الدوري الدولي المذكور، ما تسبب في إلغاء مشاركته فيه، الشيء الذي أربك استعداداته، واضطر معها كريس بويفيلد، المدير التقني الوطني إلى تعويض مشاركته بمواجهة أوزبكستان بتركيا.
وأوضحت الصحيفة ذاتها، أن الخطأ الإداري المذكور تسبب في استياء رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، بحكم أن الجميع كان يعول على تاريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم الأخير، لإتمام الاستعدادات، ومواجهة منتخبات أوربية وأسيوية قوية، قبل حسم سعيد شيبا، مدرب منتخب الفتيان، في اللائحة التي ستخوض المونديال.
وما زاد من الضغط على المسؤولين، بسبب الخطأ المذكور، أن الطاقم التقني للمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، الذي حاول الشروع في الاستعدادات مبكرا، من خلال إجراء أول تجمع في بداية غشت الماضي، وجد الكثير من العراقيل، في بداية استعداداته، بسبب رفض أكاديمية محمد السادس الدولية لكرة القدم، تسريح لاعبيها للمشاركة في التجمعات.