وبات ملعب مولاي عبد الله في الرباط، الذي تم بناؤه عام 1980 من قبل شركة بناء صينية، جزءا من الماضي، على الأقل كما عرفناه حتى الآن، في الواقع، تم هدم المبنى بالكامل لإفساح المجال لبناء مجمع رياضي جديد بسعة 65 ألف مقعد.
إن عملية إعادة البناء المتسارعة للمركب الرياضي المذكور، له ما يبرره من خلال موعدين نهائيين رئيسيين، أولهما بطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة لكرة القدم، والتي من المقرر أن تقام في بلادنا في صيف عام 2025، وكأس العالم لكرة القدم عام 2030، التي سيتم تنظيمها بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.
حصريا، يقدم لكم Le360 صورا جوية غير منشورة سابقا للعمل على هذه البنية التحتية الرياضية المستقبلية، والتي يتم تنفيذها بشكل مشترك من قبل قسم الرياضة (داخل وزارة التربية الوطنية والحضانة والرياضة)، وولاية الرباط والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وبعد عملية الهدم التي استمرت أربعة أشهر، سيقترب المشروع من الانتهاء من تشييد منشآته الكبيرة خلال الأسابيع المقبلة. وستتبع بعد ذلك الأعمال الأخرى في المشروع وتخطيطه ومعداته، ومن المقرر تسليمه في ديسمبر 2024.
وللتذكير، فإن تصاميم بناء ملعب مولاي عبد الله الكبير المستقبلي تنص على وجود مدرجات مغطاة بالكامل موزعة على ثلاثة طوابق، مما يجعله أول ملعب في المغرب يتكون من ثلاثة مستويات.
وسيتم إضافة عدد من البنى التحتية للمركب الرياضي الجديد، ولا سيما مواقف السيارات تحت الأرض، ومداخل الطرق المتعددة، بالإضافة إلى نظام الإضاءة الذي تم الإعلان عنه على أنه متطور بشكل خاص، والذي يستجيب للمعاير الدولية الذي يفرضه الاتحاد الدولي "الفيفا" .
