وكشف مصدر LE360 سبور المقرب من الرجاء الرياضي، أن جوزيف زينباور، أظهر تناقضا غريبا ، إذ في الوقت الذي نفى فيه مغادرة الرجاء أو الانتقال إلى الوحدة السعودي، سارع للاتصال بأسامة البطاش أمين المال للنادي الأخضر، وأصر على تسريع وثيرة فسخ التعاقد بينهما في أقرب وقت ممكن .
وأوضح المصدر ذاته، أن زينباور يسعى لفسخ عقده مع الرجاء الرياضي، وأيضا استخلاص مستحقاته المالية العالقة ، دون دفع الشرط الجزائي المنصوص في عقده مع النادي الأخضر .
وكان زينباور قد نشر تغريدة في صفحته الرسمية على منصة "إكس" جاء فيها :
و جاءت تدوينة زينباور على النحو التالي..
عزيزي الصديق،
في الأيام القليلة الماضية، قرأت الكثير عن ما يجب أن أفعله أو ما ستكون خطوتي التالية. بعض منها كان مسليًا وبعضها لم يكن كذلك.
أريد أن أخبرك من أعماق قلبي: لم يُقرر شيء بعد بخصوص وجهتي التالية!
ما زال عندي عقد مع الرجاء البيضاوي، وهذا الموسم كان أكبر إنجاز وصلنا له معًا - وحققناه! أنا آسف جدًا لرئيسنا الذي احتجزته السلطات أثناء محاولته زيارتي. أنا أفعل كل ما بوسعي قانونيًا لمساعدته. هو، مثلك ومثلي، جزء من نجاح البطولة الأكبر في المغرب بدون هزيمة، شيء غير مسبوق وربما لا يتكرر.
أدعو الله أنه بغض النظر عما يحدث معي، ومعه، ومع الطاقم واللاعبين، سيظل قلب الرجاء دائمًا ينبض بالأخضر، وهذا النادي سيتغلب على كل التحديات. ما يبقى عندما نغادر جميعًا هو نادي يُخرج الأفضل من الجميع. هذا يبدأ بالاحترام! أنا أحترمك جدًا لدرجة أنك أول من يسمع مني ما سيحدث لاحقًا، قبل أن يعلن أي شخص آخر ذلك! في هذه اللحظة، ما زلت مدربًا لأحد أعظم الأندية على وجه الأرض.
