استمارة البحث

مباشر
المنتخب المغربي
© حقوق النشر : Dr

العد التنازلي لمقابلة "الأسود" والكوت ديفوار

26/10/2016 أنس صوت الريح: صحفي متدرب على الساعة 21h16

يواجه المنتخب المغربي لكرة القدم، في الثاني عشر من شهر نونبر المقبل نظيره الكوت ديفوار، برسم الجولة الثانية من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم المنظمة بروسيا سنة 2018.

ويدخل المنتخب هذا اللقاء بعدما عاد بتعادل مهم من مواجهته الأولى التي جمعته بمنتخب الغابون في فرانس ڤيل، إلا أن قيمة هذا التعادل لن تظهر سوى بتحقيق نتيجة الانتصار في المقابلة الثانية، الأمر الذي سيخول له "التغريد" وحيدا في صدارة المجموعة.

في المقابلة يقدم المنتخب الإيڤواري لمراكش بعد أن نجح في حصد الثلاث نقاط خلال مواجهته الأولى أمام مالي والتي كانت قد انتهت بنتيجة ثلاثة أهداف لواحد، في مباراة أظهرت قوة المنتخبين على الصعيد الهجومي مع تسجيل بعض نقاط الضعف على مستوى خط الدفاع.

مواجهة المتناقضات

إذا كانت ملامح الأمل والتفاؤل قد بدت على مشجعي النخبة الوطنية بعد مشاهدة العميد المهدي بنعطية، يتألق في المقابلة الأخيرة أمام الميلان عائدا من الإصابة التي غيبته عن المباراة الأولى من التصفيات، وكذلك رؤية سفيان بوفال، يشارك في الخمس وعشرين دقيقة الأخيرة مع فريقه ساوثهامتن أثناء مواجهة المان سيتي، فإن المنتخب الإيڤواري، على نقيض ذلك، تلقى خلال اليومين الأخيرين خبرين أثارا قلقه، إذ أعلن فريق المان يونايتد يوم الأحد إصابة صخرة الدفاع بايلي وغيابه لمدة شهرين، فيما نشر يوم أمس موقع فريق هيبي فورتين الصيني خبر لحاق الإصابة بنجم الهجوم الإيڤواري جيرڤينهو، وسيصعب بالتأكيد على الإيڤواريين تعويض هذين الغيابين؛ خاصة غياب بايلي الذي رغم حضوره في المباراة الأولى إلا أن الدفاع بدا غير متزن.

 تحديات المباراة

ستكون المقابلة تحديا جديدا للمدرب هيرفي رونار، فبعد أن نجح في تكوين فريق يجيد الدفاع انطلاقا من الهجوم (ما مكنه من عدم تلقي أية هزيمة منذ قدومه)، سيكون ملزما خلال هذه المواجهة التي تتطلب الفوز أن يظهر ملكاته "التاكتيكية" الهجومية لبناء اللعب من الخلف للهجوم بفعل القامات الهائلة التي يتمتع بها الإيڤواريون على مستوى الدفاع.

وسيستفيد المدرب من الفترة السابقة التي قضاها رفقة خصمه القادم، إذ أنها ستمكنه من معرفة نقاط ضعف يصعب التعرف عليها إلا عند اقتحام المطبخ الداخلي.

ويبقى تاريخ المواجهات المباشرة بين المنتخبين متكافئا، إذ تمكن المغرب من الانتصار في أربع مناسبات فيما انتصرت الكوت ديفوار في خمس. وانتهت آخر مواجهتين جمعتهما خلال إقصائيات كأس العالم 2014 بنتيجة التعادل الإيجابي ذهابا و إيابا.

26/10/2016 على الساعة 21h16 أنس صوت الريح: صحفي متدرب

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360