وفاجأ لارغيت اللاعبين بإسقاطهم من لائحة المنتخب الوطني بعد استدعائهم للمشاركة وحصلوهم على تأشيرة السفر إلى فرنسا، إذ أعدوا جميع ترتيباتهم للسفر، قبل أن يجدوا أنفسهم خارج لائحة المنتخب في آخر لحظة، ويمنعون من السفر لفرنسا، إذ اكتفى المدير التقني بالاستعانة بلاعبين من أكاديمية محمد السادس، ولاعبين آخرين فقط.
وغير لارغيت رأيه في آخر لحظة، وقرر الاستعانة بلاعبين صغار يمارسون بفرق فرنسية وأخرى إسبانية، رغم أنه لم يسبق لهم أن تابعهم، أو وقف على مستواهم التقني.
وزاد سخط اللاعبين المبعدين وأولياء أمورهم بعد علمهم باحتلال منتخب أقل من 15 سنة بقيادة لارغيت للمركز قبل الأخير في الترتيب إذ احتل المركز 11 من أصل 12 منتخبا شارك في الدوري، علما أن المنتخب نفسه احتل المركز الثالث في النسخة الماضية للدوري الدولي بقيادة الإطار الوطني عبد اللطيف جريندو.
وغضت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الطرف عن تصرف ناصر لارغيت، والنتائج التي حققها في الدوري الدولي، بل حتى الموقع الرسمي للجامعة الملكية لكرة القدم لم يشر إلى مشاركة المنتخب المذكور ونتائجه في الموقع.