ونجح الأسود في الحفاظ على شباكهم خالية من الأهداف طيلة المباريات الخمسة ليكون الدفاع المغربي بقيادة العميد المهدي بنعطية، أفضل دفاع في التصفيات الإفريقية لكأس العالم.
ورغم أن انطلاقة الأسود لم تكن جيدة في الجولتين الأولى والثانية، إذ اكتفوا بالتعادل بدون أهداف أمام الغابون، في الجولة الأولى، والكوت ديفوار، في الجولة الثانية، إلا أن الجولة الثالثة كانت فأل خير على الأسود، ومنطلق تألقهم، بفوزهم على المنتخب المالي بستة أهداف.
وضيع المنتخب الوطني فرصة من ذهب في الجولة الرابعة لتصدر المجموعة بعد هزيمة الكوت ديفوار أمام الغابون، إذ كانت الجماهير المغربي تعتبر مواجهة الأسود لمالي في مباراة الإياب ستكون سهلة مثل الذهاب، غير أن التوقعات لم تكن صحيحة، واكتفى الأسود بالتعادل ليضيفوا إلى رصيدهم نقطة واحد، قلصوا بها فارق النقاط عن الكوت ديفوار في الصدارة، إلى نقطة واحدة.
وانتفضت عناصر المنتخب الوطني في الجولة الخامسة، لتنجح في تجاوز واحد من أصعب المباريات في المجموعة الثالثة، لتعتلي الصدارة، إذ استفادة الأسود من تعادل الكوت ديفوار أمام مالي، الجمعة الماضي.
وبات مصير الأسود في تحقيق التأهل لمونديال 2018 بأيديهم، إذ لم تعد تفصلهم سوى نقطة واحدة عن التأهل للمرة الخامسة في تاريخ كرة القدم الوطنية إلى كأس العالم.
وكما أن للأسود أفضل دفاع فلديه أيضا أفضل هجوم في المجوعة بتسع أهداف، وبات بوطيب ينافس على لقب هداف التصفيات المونديالية بعدما رفع رصيده إلى أربعة أهداف.
