واحتفظ المنتخب المغربي بسجل خال من الأهداف كأول منتخب في العالم خلال هذه التصفيات في كل القارات دون استقبال مرماه لأي هدف.
ويتوفر المنتخب المغربي على أفضل خط دفاع، بعدما استطاع حارسه الحفاظ على نظافتها طيلة المباريات الستة التي أجراها الأسود.
واستطاع أصدقاء بنعطية تحقيق التعادل السلبي في أولى مباراة جمعتهم بالمنتخب الغابوني ليستقبل في المباراة الثانية منتخب الكوت ديفوار في مدينة مراكش في الملعب الكبير، والتي عرفت بدورها حفاظ الحارس منير المحمدي على نظافة شباكه طيلة تسعين دقيقة، وشهدت تعادلا ثانيا للأسود.
وواصل الأسود الحفاظ على عذرية شباكهم في المباراة الثالثة التي جمعتهم بالمنتخب المالي وانتصروا خلالها بستة أهداف لصفر، قبل أن تتواصل عزيمة المغاربة في المباراة الرابعة أمام مالي بالتعادل السلبي وبعدها مباراة الغابون والتي انتهت بفوز الأسود بثلاثية نظيفة، قبل أن ينهي مشوار التصفيات بانتصاره على الفيلة بهدفين لصفر.