وسيعيد قرار إلغاء المنع الدفء والفرجة للملاعب، في أفق التسويق للكرة المغربية، بعيد وضع ملف ترشيح المغرب لاحتضان مونديال 2026، إذ يراهن الملف المغربي، هذه المرة على البنية التحتية الرياضية، التي بات يتوفر عليها المغرب عقب تشييد سلسلة من الملاعب في العديد من مدن المملكة، وذلك بالموازاة مع استثمار التحركات الخارجية للجهاز الوصي على تسيير شؤون اللعبة وطنيا لاستمالة أكبر عدد من الأصوات.
وكانت وزارة الداخلیة قد قالت في بلاغ المنع أنھا "قررت تحریك المتابعات القضائیة، بتنسیق مع المصالح المختصة، ضد كل من ینشط فعلیا ضمن ھذه الكیانات غیر القانونیة التي سبق وأن صدرت في حقھا قرارات المنع"، وذلك بفعل أحداث الشغب التي شهدتها الملاعب المغربية، ووضعت فيها فصائل "الالتراس" في قفص الاتهام.
وذكر بلاغ أنه تم اتخاذ هذا القرار حرصا من السلطات العمومية على ضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم وصيانة الأمن العام.