استمارة البحث

مباشر
محمد بلماحي
© حقوق النشر : Dr

​بلماحي لـ 360le سبور: الجزائر تريد حرمان المغرب من ميدالياته بكل الوسائل

21/07/2018 توفيق الصنهاجي على الساعة 23h32

قال محمد بلماحي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، إن الجزائر تريد وبكل الوسائل، حرمان المغرب من ميدالية ذهبية بالنسبة للذكور، وأخرى برونزية بالنسبة للإناث، خلال الألعاب الإفريقية للشباب المقامة حاليا بالجزائر، لأسباب غير مقبولة تتعلق بانقطاع التيار الكهربائي، مشيرا إلى أن المغرب لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الممارسات سيما وأن مسؤولية توفير التيار الكهربائي تبقى من مسؤولية الجزائر، البلد المنظم.

وأكد المسؤول المغربي، في حديث مع le360 سبور، على أن مدرب الفريق الوطني المغربي، يان دوجان، قد قدم اعتراضا أمام لجنة التحكيم، وعمل على الاتصال برئيس الاتحاد الدولي للدراجات، دافيد لابرتيان، من أجل التدخل لإيقاف هذا التهور، على حد تعبيره.

وأوضح رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، أن المنتخب الوطني المغربي للشباب ذكور، أحرز الميدالية الذهبية، في حين أحرز المنتخب الوطني المغربي للشابات الميدالية النحاسية خلال السباقين ضد الساعة، غير أن الجزائريين احتجوا بطريقة مبالغ فيها، وباللجوء إلى أساليب واهية وغير منطقية، إذ ادعوا انقطاع التيار الكهربائي المشغل للعداد الإلكتروني، وهو أمر غير مقبول في تظاهرة قارية ومؤهلة للألعاب الأولمبية للشباب المقبلة.

وتابع المتحدث، أنه حتى لو جزمنا بصحة ما ادعاه الجزائريون، فإن الخطأ تتحمله اللجنة المنظمة وليس المغرب من جهة أولى، كما أن اللجوء إلى تقارير الحكام اليدوية، والذي اضطر الى الاعتماد عليهم، كان من المفروض أن يعطي الحق للمغرب، لأن النتائج المسجلة من المفروض أن تكون متشابهة أيضا، من جهة ثانية.

وزاد بلماحي، أنه كان يظن بأن عهد هذه الأساليب قد ولى، غير أن الجزائريين معروفين دائما بالتجائهم لتلك الأساليب الغير الرياضية، قصد الاحتجاج على المغرب في كل مرة، تجرى فيها تظاهرة كبرى للدراجات، بدليل احتجاجاتهم المتكررة في الألعاب العالمية المدرسية الأخيرة بمراكش.

وأضاف رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات في معرض حديثه، أن المنتخب المغربي النسوي، دخل في واقع الأمر، في المرتبة الأولى، خلال السباق الأخير، ضمن الألعاب الإفريقية للشباب بالجزائر، محرزا الميدالية الذهبية، غير أنه رضخ للأمر الواقع في نهاية المطاف، مكتفيا وملتزما بقرار الحكام، وهو الحصول على ميدالية نحاسية، غير أن ما حصل بعد ذلك، كان هو تجريد منتخبي الذكور، والإناث من الميداليتين الذهبية والنحاسية معا، وهو ما لا يمكن أن يقبل به الوفد المغربي نهائيا.
 
وشدد بلماحي في هذا الصدد قائلا:
 
مدرب المنتخب المغربي، هو فرنسي الجنسية، واسمه يان دوجان، وهو مستاء جدا لما حدث، ويريد التصعيد إلى أقصى حد...لو كان مدرب آخرا، لكنت قد شككت في الأمر، وبحث أكثر، لكن الواقع، هو أن المدرب الفرنسي تابع بأعينه، كيف ناور الجزائريون من أجل حرمان المغرب من ميداليتيه وهذا ما لم يقبله أبدا، ولن يقبله أيا كان.

21/07/2018 على الساعة 23h32 توفيق الصنهاجي

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360