وفي وقت أعلنت فيه الجامعة أن انفصالا تم بالتراضي، اتضح أنه إلى اليوم مازالت الجامعة لم تفسخ عقد الزاكي، الأمر الذي سيجعلها تدفع للناخب الوطني السابق مبالغ مالية كبيرة، إذ ستكون ملزمة بأن تؤدي له جميع مستحقاته المالية إلى غاية يونيو 2018.
ووضع لقجع نفسه في ورطة، لأنه لم يفسخ العقد مع الزاكي، وأعلن بالمقابل عن التعاقد مع رونار، كما أنه نفى بنفسه يوم 9 فبراير أن يكون الزاكي قد أقيل من مهامه.
وحاول لقجع الإبقاء على الزاكي بمنصب شرفي في الإدارة التقنية، لكن الزاكي لم يقبل ذلك، واعتبر أن الطريقة التي أقيل بها مسيئة له.
وفي حالة لجوء الزاكي إلى لجنة المنازعات بـ"الفيفا"، فإنه سيحصل على كامل حقوقه المالية الضمنة في العقد يؤكد مصدر مطلع.