وأوضح الرئيس الرجاوي في اتصال هاتفي مع موقع le360سبور، أن القرار لم تتحكم فيه الهزيمة أمام فريق نجم الساحل، ولم يكن وليد اللحظة، بل جاء بعد أسابيع من التداول، خاصة أن المكتب المسير سجل عدة ملاحظات حول الفريق الأول وضعف التواصل بين مكونات الطاقم التقني واللاعبين، بالإضافة إلى الأجواء التي أصبح عليها مستودع ملابس النادي.
وأكد الزيات أن مسيري النادي لاحظو غياب التواصل في الفريق الأول منذ أسابيع، إلى جانب بعض المشاكل التي طفت على السطح، وحاول المكتب المسير التدخل لحلها ضمانا للسير العادي للفريق الأول، ولتوفير الأجواء للطاقم واللاعبين، غير أن الأمور بدأت تسير حسب الزيات في اتجاه سلبي.
وشدد رئيس الرجاء على أن غياب التواصل بين اللاعبين وبين الطاقم التقني والإدارة التقنية، إضافة إلى المشاكل التي نشبت بين المدرب وبعض أعضاء طاقمه التقني، وبعض اللاعبين، كلها أمور ساهمت في اتخاذ القرار، خاصة أن المكتب المسير عقد عدة اجتماعات لحل كل هذه المشاكل، إلا أنها أثرت بشكل سلبي على مسار الفريق.
وختم الزيات تصريح بالقول:"لا يمكن أن تكون الأمور في الرجاء سلبية ونحن نخوض مباراة كل ثلاثة أيام"، لذلك جاء قرار الانفصال ، مشددا على أن أعضاء من المكتب سيعقدون اجتماعا مع محامي غاريدو لإيجاد حل يرضي الطرفين للانفصال بالتراضي، لأن شعار المكتب المسير هو "صفر نزاع بالجامعة أو الفيفا".
