وأوضح ذات المصدر في حديثه لموقع Le360 سبور، أن الراتب الشهري للمنصب الذي عرض على الزاكي، لا يتجاوز 15 مليون سنتيم، وهو ذات المبلغ الذي يتقاضاه المدربون المتواجدون بالإدارة التقنية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وأضاف المتحدث أن عرض الجامعة، تم تقديمه للإطار بادو الزاكي، مباشرة بعد فسخ العقد معه، وهو ما دفعه لأخد مهلة للتفكير، خاصة وأن مشاكل عدة تجمعه مع الإطار التقني ناصر لاركيط، وهو ما سيدفعه لرفض العرض، بالنظر إلى استحالة تواجده تحت إدارة المدير التقني الوطني.
من جانب آخر أعلن المصدر، أن بادو الزاكي، توصل برسالة رسمية تفيد فسخ عقده بالتراضي مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعليه التوجه إلى إدارتها بغية تسلم مبلغ يقابل رواتب ثلاثة أشهر، وأنه في حالة رفض المبلغ المقدم أو قرار جامعة الكرة، باستطاعته اللجوء إلى أي جهاز قانوني.
وارتباطا بذات الموضوع، شدد المصدر على قبول الزاكي لفسخ العقد بالتراضي، شريطة ملاقاة رئيس الجامعة الملكية فوزي لقجع، الذي وافق على لقاء الناخب الوطني السابق، واخبره أن الاستراتيجية الجديدة التي تنهجها الجامعة في المستقبل، لا يمكن لشخصه مجاراتها، خاصة وأن المدرب القادم للمنتخب، سيشرف على المنتخب الأول والمحلي والأولمبي.